Translate

## ؟؟؟؟؟ صور شربات غولا.. ##

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

منتديات عالم المتزوجات - عالم حواء
عالم حواء,عالم المتزوجين,العلاقة الزوجية,عالم المرأة,المعاشرة,التعامل مع الزوج,فن الطبخ,المكياج,الفساتين,الموضة,منتديات نسائية,الثقافة الجنسية,المقبلات على الزواج
## ؟؟؟؟؟ صور شربات غولا..<فتااة الافغااان> ##
Aug 21st 2012, 18:27


؟؟؟؟؟ شربات غولا..<فتااة الافغااان> 7810.jpg


؟؟؟؟؟ شربات غولا..<فتااة الافغااان> list_women_10-NationalGeo-6-85.jpg


هذه صورة الفتاة الأفغانية التي التقطها المصورالمحترف والمتألق ستيف ماك كوري التي نشرت على غلاف مجلة ناشيونال جيوغرافيك , وجعلت المجلة تباع بأعداد مهولة لكنها ظلت أيضا حية في ذهن المصور وجعلته بعد سنوات يبحث عن الفتاة التي صارت صورتها عالمية بكل المقاييس.
الفتاة إسمها:شربات غولا



؟؟؟؟؟ شربات غولا..<فتااة الافغااان> 109574639_dfd2d5b37f.jpg


على مدى عقدين تقريبا ومنذ شوهدت صاحبة هذه الصورة من قبل الملايين في العالم الغربي والمكالمات والرسائل تنهال على المصور تساؤلاً عن مصيرها ؛ مصير هذه الزهرة الأفغانية الهاربة من أتون حرب قضى على الخضرة القليلة أصلاً في ديارها وذلك إلى مخيم لاجئين أفغان في باكستان

واستجابة لإلحاح تلك التساؤلات عاد المصور باحثاً عنها ليعثر عليها بعد عناء كبير ويلتقط بالتالي بعدسته مسافات عمر بين زهرة بريئة بعينين وقادتين من وسط فصل دراسي بدائي وبين امرأة ناضجة ؛ زوجة ؛ أم تتوق إلى أن ينعم أبناؤها بما لم تنعم هي به من الأمان والسلام وفرص العلم وتحقيق الذات

مسافات عمر تركت خطوطاً وظلالاً طالت الكثير من ملامح وجهها لكنها لم تطل توقد عينيها ومذهلٌ كم تصمد منافذ الروح تلك في وجه عاديات الأيام

سأترككم مع كلمات المصور وهي تروي حكاية: " شربات غول " الأفغانية


باكستان / 2002

تأثرت بشرتها بعوامل الجو لتكسوها بعض التجاعيد لكنها لا زالت أخّاذة كما كانت قبل سبعة عشر عامٍ مضت ، العثور على " شربات غول " وعائلتها لحظة من حياتي لن أنساها ، لا زلت أذكر ضجيج وفوضى مخيم اللاجئين الأفغان في إيران قبل عقدين من الزمان واستئذاني من معلمة البنات للدخول إلى خيمة تعليمهن والتقاط صور بعضهن ...



وكانت هي من أُذِن لي بتصويرها وهو ما فعلت لتتملكني الدهشة بعد تظهير الصور من كمّ الهدوء والثبات اللذين تحلّت بهما فتاة مضى على وجود السوفييت في بلدها خمس أعوام وخسرت والديها إثر غارة جوية استهدفت قريتها ...



ممتن أنا إذ وجدتها وقد أصبحت لها أسرتها الخاصة فذلك دلالة تلمسها درباً خاصاً بها في هذه الحياة ، ومحظوظون نحن إذ عثرنا عليها فالمخيم الذي تعيش فيه آخذ في التمزق والتلاشي ولو أننا حاولنا البحث عنها بعد عام من الآن لكان العثور عليها مستحيلاً .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نتيجة البحث عن قصتها :.

في عينيها يشاهد المرء امامه صورة حية لدولة مزقتها الحروب طوال فترة زادت على 23 عاما قتل خلالها 1.5 مليون شخص وشرد 3.5 ملايين آخرون ،


يعيشون الآن كلاجئين بعيدا عن وطنهم انها امرأة افغانية تدعى شربات جولا، لاتدري هي نفسها عمرها الحقيقي فهي تبلغ اما 28 او 29 او 30 عاما. فهي تعيش في احدى بقاع الارض التي لاتعرف شيئا عن سجلات المواليد ولا اي شيء اخر سوى الحرب والحرب فقط: افغانستان، التي يقول عنها احد تجارها انه «ما من عائلة افغانية الا وقد ذاقت مرارة الحروب». فمن هي تلك المرأة التي تعطي تجسيدا حيا للمعاناة الافغانية؟ منذ 17 عاما ذهب احد مصوري مجلة «ناشيونال جيوجرافيك» لالتقاط صور حية لاحد معسكرات اللاجئين في باكستان الذي كان عبارة عن مجموعات من الخيام يعيش فيها آلاف من اللاجئين الافغان الذين شردتهم ويلات الحروب الاهلية ودفعت بهم خارج وطنهم.


وبينما كان المصور يقوم بعمله جذبت انظاره تلك الفتاة بعينيها الخضراوين المليئتين بكل اشكال الحزن والاسى واقترب منها وشعر بخجلها الشديد يزيد من نبض قلبها ولكنه فوجيء بانها تحدثه قائلة: «ايمكن ان تلتقط لي صورة» قالت تلك العبارة بالبشتونية التي كان قد تعلم المصور قدرا منها حتى يتسنى له انجاز عمله، ويقول المصور مستدعيا ما خالجه من شعور، عندما طلبت الفتاة منه هذا الامر: «لم اعتقد ان صورة تلك الفتاة ستكون مختلفة عن اي شيء قمت بتصويره في ذلك اليوم غير ان الصورة بالفعل كانت مختلفة كل الاختلاف. فالصورة التي التقطها المصور ستيف ماكيري عام 1984 اصبحت من اهم الصور التي يشار اليها عند الحديث عن المعاناة الافغانية وذلك عقب نشرها على غلاف المجلة عام 1985 وعرفت في الاوساط الاعلامية بأنها «الفتاة الافغانية» غير ان احدا لم يعرف اسمها، وظل اسمها هذا غير معروف طوال 17 عاما حتى يناير الماضي عندما قرر تلفزيون ناشيونال جرافيك ارسال المصور مرة اخرى للبحث عن الفتاة ذات العينين الخضراوين لمعرفة تأثير ما جرى في افغانستان عليها.


قام فريق البحث باصطحاب صورة الفتاة معهم وذهبوا الى معسكر ناصر باغ الواقع بالقرب من مدينة بيشاور الباكستانية والذي كانت تتواجد فيه الفتاة اظهروا صورتها للمقيمين في المعسكر حتى توصلوا الى شخص قال انه يعرف تلك الفتاة فقد كان يعيش بجانب اسرتها في المعسكر وقال انها رجعت الى افغانستان منذ عدة سنوات والآن تعيش في الجبال قرب تورا بورا. وقال انه يستطيع ان يذهب ويأتي بها وبالفعل وصلت الفتاة التي غدت امرأة بعد ثلاثة ايام فالقرية التي كانت تقطن بها تقع على مسافة ست ساعات بالسيارة اضافة الى ثلاث ساعات اخرى يحتاجها المرء كي يتسلق الجبال الواقعة على الحدود بين باكستان وافغانستان للوصول اليها وعندما دخلت الحجرة التي كان موجودا بها فريق البحث والمصور تيقن ماك كيرى انها هي بعينيها الخضراوين.


غير انها لم تعد الفتاة التي قابلها كيري منذ 17 عاما فالاسى والحزن اللذان نتجا عن سنين الحرب الفائتة والحالية تمكنا من وجهها بشكل اكبر واصبحت المعاناة هي السمة الرئيسية التي تعلو محيا هذه المرأة التي كانت لاتزال طفلة عندما وقعت بلادها اسيرة الغزو الروسي، ولم تكن قد تعدت السادسة من عمرها عندما تسبب القذف الصاروخي الروسي في قتل ابويها امام عينيها ثم جاءت الحرب الاخيرة لتفتح فصلا جديدا من الحزن والاسى في حياتها.


ولم تأت المرأة وحدها فقد اصطحبها اخوها الذي بدأ سرد قصة عائلتة قائلا: «لقد غادرنا افغانستان هربا من الحرب.. فالروس كانوا في كل مكان يقتلون كل من يجدونه.. لم يكن لدينا خيار آخر سوى الهرب». وكانت العائلة وقتذاك تتألف من اربع فتيات شقيقات وأخ والجدة والاب والام قبل ان يلقيا حتفهما.


وكان الامر صعبا حتى بعد وصول العائلة للمعسكر الذي كان يشكل معاناة اخرى لجميع افراد العائلة لاسيما الفتيات وظلت شربات واخواتها هناك حتى منتصف التسعينيات حيث انتهزت فرصة الهدوء النسبي للاوضاع وقررت ان ترجع مرة اخرى الى قريتها في سفح الجبال المغطاة بالثلوج فمهما تكن صعوبة الرحلة والاقامة في القرية التي علاها الدمار كان الوضع افضل بالنسبة لها من ان تظل في المعسكر وبعد التدمير الذي اصيبت به القرية، كان على شربات ان تبدأ من الصفر حتى توجد لنفسها حياة فلم يكن هناك سوى بعض الاشجار وبعض الاراضي التي يمكن ان تنبت لها ارزا وقمحا تسد به رمقها ورمق عائلتها حيث كانت قد تزوجت من بيشاور وانجبت ثلاث بنات.


كانت تستيقظ في الصباح قبل شروق الشمس ثم تصلي ثم تذهب لاحضار الماء من الاغادير ثم تذهب لتحضير الطعام اليومي وتنظيف ملابس بناتها.


زوجها رجل بسيط يعمل في بيشاور في احد المخابز لا يكسب في اليوم اكثر مما يعادل دولارا واحدا لم تستطع شربات ان تتحمل العيش معه في بيشاور فقد كانت قد اصيبت بالسل بسبب سوء المناخ في المعسكرات وبالتالي كان من الصعب عليها العيش في الطقس الحار والملوث الذي تعرف به بيشاور وبالتالي قررت ان تقضي بقية حياتها في الجبال.


وتفتخر شربات كثيرا بزيها الاسلامي والبرقع الذي تضعه على وجهها اينما ذهبت حيث لايراها احد سوى زوجها عندما يرجع من عمله. وعلى نحو غريب ادهش الحاضرين قالت ان الحياة تحت حكم طالبان كانت افضل بكثير من الوضع الحالي «على الاقل كان هناك نظام وكل شيء كان تحت السيطرة» على حد قولها. لا تستطيع شربات القراءة ولكنها تستطيع كتابة اسمها وتقول ان املها هو ان تعلم اطفالها فالتعليم على حد وصفها «هو» النور الذي تستطيع من خلاله ان ترى العين». ولكن لم تكن تدري طوال اللقاء لماذا تم احضارها كيف احدثت صورتها هذا التأثير الكبير عند نشرها على غلاف المجلة وكانت تعبيراتها دائما تتسم بالحدة ولم تبتسم طوال اللقاء فلم يبق منها طوال تلك السنين سوى المعاناة والعينين الخضراوين وعندما سئلت كيف استطاعت ان تواصل الحياة على الرغم مما لاقته من اهوال ومصاعب اجابت بقولها: «انها مشيئة الله».


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تقرير آخر :


"شربات جولا" اسم قد لا يعرفه إلا عدد محدود من البشر القاطنون على وجه هذه الأرض المترامية الأطراف، هي امرأة افغانية من قبيلة البشتون وليست من عارضات الأزياء وممثلات هوليوود الفاتنات، عيونها خضراء كلون الربيع على مروج أفغانستان، ولهذه العيون قصةامتدت لمدة 17 عاماً كانت تعرف فيها شربات باسم "الفتاة الأفغانية" بين جميع موظفي ناشيونال جرافيك الشهيرة فلا أحد منهم يعلم اسمها الحقيقي ولا حتى المصور الذي التقط لها صورة قبل عقدين من الزمان تقريبا.
قصة "شربات جولا" بدأت عندما ذهب أحد مصوري ناشيونال جرافيك ويدعى "مكوري" إلى باكستان قبل 17 عاماً في رحلة عمل وخلال تلك الرحلة صادف في أحد مخيمات اللاجئين الأفغان في شمال باكستان فتاة عمرها 6 سنوات قتل السوفيت أبويها أثناء رميهم القنابل على قريتهم وفي ليلة ظلماء حالكة السواد توارى أبواها تحت أكوام التراب.. ويقول مكوري ان هذه الفتاة قاست حياة صعبة كما كانت سنوات أفغانستان الثلاث والعشرون صعبة أيضاً فلقد قتل 5 ،1 مليون شخص وتم تشريد 5 ،3 ملايين خلال هذه السنوات من حياة الدولة الفقيرة.
عاد "مكوري" لباكستان بحثاً عن "أم العيون الخضراء" وهب لمخيمات اللاجئين الأفغان كما فعل في التحقيق الذي نشرته ناشيونال جرافيك وتصدرت غلافه صورة "شربات جولا" عام 1985م ذكر كثير من الأفغان أنه لا توجد عائلة أفغانية لم تكتو بنار الحروب، وقال الأخ الأكبر لشربات ويدعى كاشير خان إنهم تركوا أفغانستان وسكنهم بسبب الحروب القائمة هناك.. وأضاف: إن الروس كانوا في كل مكان وكانوا يقتلون الناس جميعاً بدون تفرقة. فلقد اخذتهم جدتهم هو وأخواته الأربع ومشوا على الأرجل إلى باكستان في أحد مخيمات اللاجئين ذلك الوقت.
وفي المخيم بدأ مكوري بحثه عن "شربات جولا" رغم معرفته بصعوبة العثور عليها بعد كل هذه السنوات وشاهد عدداً من الفتيات اللاتي يملكن عيوناً خضراء شبيهة بتلك التي تملكها "شربات جولا" ولكن يقول "مكوري": لم تكن ولا واحدة منهن. وفجأة يرى أحد اللاجئين الأفغان صورة شربات في يد مكوري ويقول إنه يعرفها فقد كانا يلعبان في نفس المخيم في الماضي عندما كانوا أطفالاً.. وأضاف انه يعلم أين تعيش الآن، استغرقت رحلة جلب شربات من أحد الجبال القريبة من منطقة جبالاً "تورا بورا" الشهيرة حوالي 3 أيام قطع فيها المسافرون جبالاً تعتبر مهلكة ومات فيها العديد من اللاجئين أثناء هربهم من ويلات الحرب في أفغانستان إلى مخيمات اللاجئين في باكستان. وعندما حضرت "شربات" للمخيم ورآها "مكوري" وعرف أنها هي على الفور. فلعيونها قوة يعرفها "مكوري" جيداً وها هي نفس النظرة التي رآها قبل 17 عاماً يراها الآن.
في أوساط التسعينات وخلال الحرب المستعرة بين الأطراف الأفغانية المتحاربة عادت شربات جولا لموطنها الأصلي ولقريتها في رحلة على الأرجل اجتازت فيها جبال أفغانستان المغطاه بالثلوج. تبدأ حياة شربات بروتين يومي فهي تستيقظ من النوم قبل طلوع الشمس لتصلي الفجر وبعدها تذهب للجدول لاحضار الماء ومن ثم تبدأ دورة الحياة اليومية من طبخ وتنظيف وخلافه، ولكن أهم محطات حياتها هو يوم زواجها كما يقول أخوها وقد يكون أول يوم تفرح فيه في حياتها. ويتمركز اهتمامها الآن على العناية باطفالها وهم روبينا 13 سنة وزهيدة 3 سنوات وعلياء سنة واحدة، أما البنت الرابعة فقد ماتت في المهد. وتزوجت شربات عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها ولكن زوجها يرفض ويقول إنها كانت في السادسة عشرة. وهو يعمل في البناء وفي بشاور يعمل خبازا ًفي أحد محلات بيع وتصنيع الخبز.
وترتدي شربات البوركا الملونة والتي تخفيها عن أنظار أي رجل آخر ما عدا زوجها وتقول شربات "البوركا شيء جميل واستمتع بارتدائها". تستطيع شربات كتابة اسمها ولكنها لا تستطيع القراءة وتتمنى أن يتمكن أطفالها من الحصول على تعليم جيد.
يقول مكوري أنه نظراً للتعاليم الدينية المحافظة لدى الأفغان فانه لا يجب للمرأة ان تنظر أو حتى تبتسم لرجل غريب غير زوجها ولهذا السبب فإنه لم ير شربات جولا مبتسمة أبداً ودائماً ما كانت نظراتها على الأرض، فهي لا تعرف قوة عيونها.




فعلا, نرى في صورة الفتاة وفي عينيها جميع ماكتبه الله علينا بأحساسه, من مشاعر وتعابير


على الرابط الحكاية كاملة مع كشف الوجه الحزين للحياة الأفغانية


ولكن ماذا استفادت تلك المرأة بعد كل هذا التعب ؟!








؟؟؟؟؟ شربات غولا..<فتااة الافغااان> 7810.jpg




## ????? w,v avfhj y,gh>><tjhhm hghtyhhhk>

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to ## ؟؟؟؟؟ صور شربات غولا.. ##

إرسال تعليق

Popular Posts