عالم حواء,عالم المتزوجين,العلاقة الزوجية,عالم المرأة,المعاشرة,التعامل مع الزوج,فن الطبخ,المكياج,الفساتين,الموضة,منتديات نسائية,الثقافة الجنسية,المقبلات على الزواج
عالم حواء,عالم المتزوجين,العلاقة الزوجية,عالم المرأة,المعاشرة,التعامل مع الزوج,فن الطبخ,المكياج,الفساتين,الموضة,منتديات نسائية,الثقافة الجنسية,المقبلات على الزواج
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد .
فهذا عرض مختصر لأحكام زكاة الفطر وعيد الفطر ، مقروناً بالدليل ، تحرياً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم و اتباعاً لسنته
.
• حكمها : زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ؛ الكبير والصغير ، والذكر و الأنثى و الحر والعبد ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاةالفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين . و أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " أخرجه البخاري .
• فتجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته ، فيخرجها عن نفسه ، وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة والولد. و الأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا ؛ لأنهم هم المخاطبون بها . أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاةالفطر عنه ؛ لعدم الدليل . وما روي عن عثمان رضي الله عنه ، وأنه " كان يعطي صدقة الفطر عن الحَبَل " فإسناده ضعيف . ( انظر الإرواء 3/330 ) .
•حكم إخراج قيمتها : لا يجزئ إخراج قيمتها ، وهو قول أكثر العلماء ؛ لأن الأصل في العبادات هو التوقيف ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدٍ من أصحابه أنه أخرج قيمتها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه مسلم .
•حكمة زكاةالفطر : ما جاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاةالفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين . من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " أخرجه أبوداود وابن ماجة بسند حسن .
•جنس الواجب فيها : طعام الآدميين ؛ من تمر أو بُر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم . قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير والزبيب و الأقط والتمر " أخرجه البخاري .
•وقت إخراجها : قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابةيفعلون ؛ فعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال في صدقة التطوع : " و كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري ، وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ".
و آخر وقت إخراجها صلاة العيد ، كما سبق في حديث ابن عمر ، وابن عباس رضي الله عنهم .
•مقدارها : صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر السابق .
والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ضابط ما يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح . والصاع من المكيال ، فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد وقفت على مدٍ معدول بمد زيد بن ثابت رضي الله عنه عند أحد طلاب العلم الفضلاء ، بسنده إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذت المد و عدلته بالوزن لأطعمة مختلفة ، و من المعلوم أن الصاع أربعة أمداد فخرجت بالنتائج الآتية :
أولاً : أن الصاع لا يمكن أن يعدل بالوزن ؛ لأن الصاع يختلف وزنه باختلاف ما يوضع فيه ، فصاع القمح يختلف وزنه عن صاع الأرز ، وصاع الأرز يختلف عن صاع التمر ، والتمر كذلك يتفاوت باختلاف أنواعه ، فوزن ( الخضري ) يختلف عن ( السكري ) ، و المكنوز يختلف عن المجفف حتى في النوع الواحد ، وهكذا.
ولذلك فإن أدق طريقة لضبط مقدار الزكاة هو الصاع ، وأن يكون بحوزة الناس.
ثانياً : أن الصاع النبوي يساوي : (3280 مللتر ) ثلاث لترات و مائتان وثمانون مللتر تقريباً .
ثالثاً : عدلت صاع أنواع من الأطعمة بالوزن . فتبين أن الموازين تتفاوت في دقة النتيجة فاخترت الميزان الدقيق ( الحساس ) و خرجت بالجدول الآتي :
نوع الطعام وزن الصاع منه بالكيلوأرز مزة2.510أرز بشاور2.490أرز مصري2.730أرز أمريكي2.430أرز أحمر2.220قمح2.800حب الجريش2,380حب الهريس2.620دقيق البر1.760شعير2.340تمر ( خلاص ) غير مكنوز1.920تمر ( خلاص ) مكنوز2,672تمر ( سكري ) غير مكنوز1.850تمر ( سكري ) مكنوز 2.500تمر ( خضري ) غير مكنوز1.480تمر ( خضري ) مكنوز2.360تمر ( روثان ) جاف 1,680تمر ( مخلوط ) مكنوز2.800 وأنبه هنا أن تقدير أنواع الأطعمة هنا بالوزن أمر تقريبي ؛ لأن وضع الطعام في الصاع لا ينضبط بالدقة المذكورة . و الأولى كما أسلفت أن يشيع الصاع النبوي بين الناس ، ويكون مقياس الناس به
هم الفقراء والمساكين من المسلمين ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : " .. وطعمة للمساكين " . •تنبيه : من الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة بعض الناس من إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل بينهم و إن كانوا لا يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي من أهل الزكاة أو لا ؟ . • مكان دفعها تدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه ، و يجوز نقلها إلى بلد آخر على القول الراجح ؛ لأن الأصل هو الجواز ، و لم يثبت دليل صريح في تحريم نقلها . زكاة الفطر تطهر الصائم من اللغو والرفث وتعزز التكاتف بين المسلمين
قال الشيخ صالح النهام أن زكاةالفطر واجبة على كل مسلم قادر عليها بعد صيام شهر رمضان وذلك بهدف تطهير الصائم مما قد يكون وقع فيه أثناء الشهر المبارك من لغو أو رفث وتعزيز مبدأي إعانة الفقراء والتكاتف بين المسلمين. وقال التهام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان زكاةالفطر لها حكمة عظيمة يستفيد منها الفقراء والمساكين وهي تكفر الذنوب والخطايا. وأوضح أن من أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة مشيرا إلى أن احد أهداف أخراج زكاةالفطر قبل صلاة العيد هو أن يتسنى للفقير الحضور مع المسلمين للصلاة ويكون جميع الناس سواسية وتكون الفرحة عامة. وأضاف انه يكفي أن يقوم احد الأشخاص بإخراج زكاةالفطر عن جميع أهل بيته لأنها ليست زكاة مال مبينا انه "يستحب بان يستخرج كل شخص قادر من أفراد الأسرة زكاته بنفسه لان كل واحد صيامه يختلف عن الأخر". وأفاد بأن الإسلام فرض الزكاة على شكل طعام حتى تكون ظاهرة للعباد بخلاف زكاة المال التي تكون سرا مبينا أن زكاةالفطر الأصل فيها الظهور.
وأشار إلى أن زكاةالفطر سميت هكذا لتزكية النفوس والمال داعيا المسلمين إلى أن يكون اختيار نوعية الزكاة التي سيخرجونها من أفضل ما يستخدمونه ومطابقة لما يأكلونه في بيوتهم.
وقال النهام أن منظر المسلمين في نهاية شهر رمضان وهم يحملون أكياس الرز والطحين والتمر وغيرها من الزكاة يفرح ويساعد على العطاء والتكافل الاجتماعي.
ولفت إلى انه ليس على الفقير زكاة فطر إلا إذا أعطي من الزكاة ما يفوق حاجته مبينا إن الإسلام شرع من العبادات ما يوجب التكاتف بين أفراد المجتمع. وفيما يخص الحمل أشار إلى انه "إذا استمر إلى نهاية رمضان فيستحب إن تخرج عليه الزكاة وليست بواجب وإذا ولد الطفل قبل غروب ليلة العيد فهنا الزكاة مفروضة أما إذا ولد بعد غروب ليلة العيد فليس عليه زكاة".
وعن طريقة أخراج زكاةالفطر بالأموال أم بالطعام قال أن هناك خلافا بين أهل العلم وللخروج من هذا الخلاف تم الحث على أخراجها بشكل طعام "حتى نحقق الغاية من هدف مشروعية زكاة الفطر".
Ebook Free , by Thomas Booth
-
Ebook Free , by Thomas Booth
It's no any kind of faults when others with their phone on their hand, and
you're also. The distinction could last on the prod...
Simple Net Speed 1.4
-
Simple Net Speed تسريع الأنترنت تسريع تصفح الأنترنت تسريع التحميل زيادة
وأنتعاش الأنترنت وتخذية الكونكشن هل تعاني من بطئ وفصل الأنترنت وكثرة
المشاكل downlo...
0 Responses to ملف كامل عن زكاة الفطر وكل ما يهمك فيها