Translate

منتديات عالم المتزوجات - عالم حواء
عالم حواء,عالم المتزوجين,العلاقة الزوجية,عالم المرأة,المعاشرة,التعامل مع الزوج,فن الطبخ,المكياج,الفساتين,الموضة,منتديات نسائية,الثقافة الجنسية,المقبلات على الزواج
مدرسة الآخلاق خاص لشهر رمضان مع الشيخ عبد الرحمن السحيم
Jul 20th 2012, 07:17

مدرسة الآخلاق خاص لشهر رمضان مع الشيخ عبد الرحمن السحيم


مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ 0412_md_13361641353.gif
مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ ok.php.14247a1372.gif

مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ 8D9rd.jpg




مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ dd.gif مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ dd.gif مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ 17.gif
مــدرســة الأخـــلاق خاص لشهر رمضـان مع الشيخ عبدالرحمن السحيــم


مدرسة الآخلاق لشهر رمضان الشيخ 813.gif




الصيام الذي يُريده الله





قال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

ولَمَّا بيَّن الله عزّ وَجَلّ أحكام الصيام خَتَم الآية بِقوله : (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)



فالْهَدَف الأسمى مِن الصيام : تحقيق العبودية لله عزّ وَجَلّ ، وتحقيق التقوى .



والتقوى – كما قال عمر بن عبد العزيز - : ليست التقوى قيامَ الليل ، وصِيام النهار ، والتخليطَ فيما بَيْنَ ذلك ، ولكن التقوى أداءُ ما افترض الله ، وترك ما حرَّم الله ، فإنْ كان مع ذلك عملٌ ، فهو خير إلى خير .

وذَكَر ابن رجب رحمه الله كلام القوم في التقوى ، ثم قال :

وحاصل كلامهم يدلُّ على أنَّ اجتناب المحرمات - وإنْ قَلَّتْ - فهي أفضلُ مِن الإكثار مِن نوافل الطاعات ، فإنَّ ذلك فرضٌ ، وهذا نفلٌ . اهـ .



إن اجتناب الْمُحرَّمات مَطْلَب شَرْعيّ ، وليس لأحدٍ عُذر في ارتكاب ما حرَّم الله عزّ وَجَلّ ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : إِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ . رواه البخاري ومسلم .



فَمَا صامَ مَن لم تَصُم جوارحه ..

ما صام مَن أطلق لِسانه يَفْرِي في أعراض عِباد الله ..

وأطْلَق بَصَره في عيوب الناس وعوراتهم .. وقَلَّب ناظِريه في المناظِر الْمُحرَّمة ..

وأرخَى سَمْعه يَسمع به ما حَرَّم الله ..

وما صام مَن لم يترُك ما حرَّم الله في ليل رمضان ونهاره ..

وما صام مَن أكل الربا ..

وما صام مَن أكل حقوق الناس ..

وما صام مَن ظَلَم الناس وبَهَتَهم .

وما صام مَن أضاع ساعات عُمره على القنوات الفضائية ..

وما صام مَن غشّ الناس ..

وما صام مَن كذب وغَدَر وخَان ..

وما صام مَن حَلَف كاذبا .. أو شَهِد الزور ..

وما صام مَن لم يصُم عن التدخين ، وأشدّ منه مَن لم يَصُم عن الْمُخدَّرات والْمُسْكِرات ..



وكثير مِن هؤلاء نَصيبهم مِن صيامهم هو الجوع والعطش !



وفي الحديث : رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ . رواه الإمام أحمد ، وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .

وقال المنذري : رواه الطبراني في الكبير وإسناده لا بأس به . وصححه الألباني .



وهؤلاء غَفَلُوا عن حِكْمة الصيام .. وظنّوا أن المقصود هو الامتناع عن الطعام والشَّرَاب !

والله عزّ وَجَلّ غنيّ عن تعذيب العباد لأنفسهم .. فليس هذا هو المقصود .. إنما مِن المقصود أن تَسْمُو النفس وتَزْكُو .. ولذا قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ . رواه البخاري .





احتساب الصيام




جاء في الأحاديث الحث على الاحتساب ، وهو : إدِّخار الأجر وإن يَحسبه في حسناته . كما يقول القاضي عياض .

وقال ابن الأثير : والاحْتِساب في الأعمال الصالحة وعند المكروهات هو : البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر ، أو باستعمال أنواع البِرّ ، والقِيام بها الوجْه المرْسُوم فيها طَلَبا للثَّواب المرْجُوّ منها . اهـ .



وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .

وفيهما أيضا من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .



وكثير مِن الناس إنما يؤدِّي الفرائض مِن باب أداء الواجب ، وأن تبرأ ذِمّـته ، ويغفل عن التقرّب إلى الله بالفرائض ، وأن أفضل ما تَقرّب به مُتقرِّب هو الفرائض ، لقوله تعالى في الحديث القدسي : وما تَقَرَّب إلِيّ عبدي بشيء أحبّ إلِيّ مما افترضت عليه . رواه البخاري .



ولا يَقْدَر قَدْر أجور الفرائض إلاّ الله تعالى ..

وإذا أردت أن تتصوّر عِظَم أْجور الفرائض فتأمل قوله عليه الصلاة والسلام : رَكْعَتَا الفَجْر خَيْر مِن الدُّنيا ومَا فِيها. رواه مسلم . وأصْل الحديث في الصحيحين .


فإذا كان هذا هو أْجر النافلة ، فكيف بأجْر الفريضة ؟



وإذا كان " من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا " . رواه البخاري ومسلم .


فكيف بِمَن صام الشهر كاملا ، وهو صيام فريضة ؟



وقد جَعَل الله جزاء الصوم إليه ، فقال في الحديث القدسي : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . رواه البخاري ومسلم .

وذلك لأمور اجْتَمعت في الصيام ، منها :

1- أن الصيام سِرّ بين العبد وبين ربِّته تبارك وتعالى ، فلَمّا حَفِظ العبد هذا السرّ كان جزاؤه مَخْفِيًّا .

2 – أن الصيام لم يُتعبَّد به لِغير الله تعالى .

3 – أن الصيام مُتضمِّن للصَبر ، وقد قال الله تعالى : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) .



قال القرافي في " الفروق " في اختصاص الصوم بالجزاء ، وأنه لله عزّ وَجَلّ : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِيهِ فُرُوقًا أَحَدُهَا :

أَنَّهُ أَمْرٌ خَفِيٌّ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُطَّلَعَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ نَبَّهَ عَلَى شَرَفِهِ بِخِلَافِ الصَّلَاةِ وَالْجِهَادِ وَغَيْرِهِمَا ...

أَنَّهُ اخْتَصَّ بِتَرْكِ الْإِنْسَانِ لِشَهَوَاتِهِ وَمَلَاذِّهِ فِي فَرْجِهِ وَفَمِهِ وَذَلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ يُوجِبُ الثَّنَاءَ وَالتَّشْرِيفَ بِالْإِضَافَةِ الْمَذْكُورَةِ

أَنَّ جَمِيعَ الْعِبَادَاتِ وَقَعَ التَّقَرُّبُ بِهَا لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى إلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لَمْ يُتَقَرَّبْ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَلِذَلِكَ خُصِّصَ بِالْإِضَافَةِ

أَنَّ الصَّوْمَ يُوجِبُ تَصْفِيَةَ الْفِكْرِ وَصَفَاءَ الْعَقْلِ وَضَعْفَ الْقُوَى الشَّهْوَانِيَّةِ بِسَبَبِ الْجُوعِ وَقِلَّةِ الْغِذَاءِ . وَلَا شَكَّ أَنَّ صَفَاءَ الْعَقْلِ وَضَعْفَ الشَّهْوَةِ الْبَهِيمِيَّةِ مِمَّا يُوجِبُ حُصُولَ الْمَعَارِفِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْأَحْوَالِ السَّنِيَّةِ وَهَذِهِ مِزْيَةٌ عَظِيمَةٌ تُوجِبُ التَّشْرِيفَ بِالْإِضَافَةِ الْمَخْصُوصَةِ . اهـ .



فعلى الصائم أن يستحضر هذه المعاني ، وأن يحتسِب هذه الأجور ..

والأهَمّ من ذلك أن يُحافِظ على حسنات أعماله ، فلا يُضيِّعها بيده ولا بِلسانه ..

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال



l]vsm hgNoghr ohw gaiv vlqhk lu hgado uf] hgvplk hgspdl

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to مدرسة الآخلاق خاص لشهر رمضان مع الشيخ عبد الرحمن السحيم

إرسال تعليق

Popular Posts